قيادي بإئتلاف المالكي: سنطعن بنتائج الانتخابات خشية من انعكاسها على الشارع

قيادي بإئتلاف المالكي: سنطعن بنتائج الانتخابات خشية من انعكاسها على الشارع



بغداد (23 آذار/مارس) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
جدد خالد الأسدي القيادي في إئتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، نية ائتلافه الطعن في النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية التي جرت في السابع من الشهر الجاري، والتي من المقرر إعلان نتائجها النهائية يوم الجمعة المقبل وفق ما اعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البلاد

وأعرب الأسدي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الثلاثاء عن "إستغرابه" لما وصفه بالموقف غير المبرر الذي أتخذته المفوضية برفض إعادة عملية عد وفرز أصوات الناخبين بالطريقة اليدوية، خصوصاً وأن ذلك الامر يمثل مطلب العديد من الكتل السياسية التي أبدت رغبتها في ذلك، وليس ائتلاف دولة القانون فقط" حسب قوله

ونوه الأسدي بأن "ما يدعونا إلى إعادة حساب الاصوات بإتباع العّد اليدوي وليس بالطريقة الألكترونية هي تلك الشكوك التي تروادنا بشأن وجود تلاعبات ومخالفات في نتائج التصويت بسبب اعتماد هذا النظام بإحتساب الأصوات"، وشدد على ان "الإعادة، التي يجب ان تتم تحت أنظار مراقبي الكيانات والمراقبين، ستبعث على الإطمئنان كونها ستكون أكثر ضبطاً وشفافية ونزاهة"، وأضاف "نحن نخشى ونشعر بقلق من إنعكاسات عدم إستجابة المفوضية للمطالب الخاصة بإعادة العّد على الشارع، كما إننا سنلجأ إلى الطعن في النتائج النهائية للإنتخابات من أجل تحقيق هذه المطالب" حسب تعبيره

وكان الناطق باسم المفوضية العليا للإنتخابات القاضي قاسم العبودي اعلن أن موعد إعلان النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية سيكون يوم الجمعة القادم، وأضاف أن "إعلان النتائج سيتم بحضور الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين والمحليين"، مشيرا إلى أن "تقارير مراقبة الإنتخابات لم تشر إلى حصول أي عمليات تزوير"، مستبعدا "قيام المفوضية بإعادة عملية العد والفرز، خاصة وان الانتخابات حصلت في أجواء أمنية جيدة وكان بإمكان مراقبي الكيانات السياسية التواجد في المحطات الانتخابية ومراقبة عمليات العد والفرز التي جرت بكل شفافية" على حد قوله