memo عضو مميز
رقم العضوية : 6 عدد المساهمات : 137 نقاط التميز : 10959 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 24/03/2010 mms :
| موضوع: صليب العراق ينزف... فمتى القيامة ؟ الجمعة مارس 26, 2010 4:44 am | |
| صليب العراق ينزف... فمتى القيامة ؟
اختتام النهار التضامني مع مسيحيي العراق «صليب العراق ينزف فمتى القيامة»
بقداس احتفالي أقيم في بازيليك سيدة لبنان - حريصا الديار
احتفل بالذبيحة الإلهية بطريرك السريان الكاثوليك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، وعاونه المطران بشارة الراعي ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، والمطارنة شكرالله حرب، غي نجيم، ميشال قصرجي، ومطران السريان الأرثوذكس جورج صليبا، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام ومدير إذاعة «صوت المحبة» الأب فادي تابت، ورئيس المركز الكاثوليكي لوسائل الإعلام الاب عبدو أبو كسم. وخدمت القداس جوقة سيدة النجاة - الزلقا بقيادة طوني بيلوني. وحضر القداس: السفير البابوي غابريال كاتشا، سفير العراق عمر البرزنجي، مستشار السفارة البابوية المونسنيور توماس حبيب، الأمين العام لمجلس البطاركة الأب ريشارد أبي صالح، رئيس دير الشرفة للسريان الكاثوليك الأسقف جبرائيل ديب، رئيس عام الرهبانية المخلصية الأرشمندريت جان فرج، السيد حسن الأمين ممثلا العلامة السيد علي الأمين، الشيخ قاسم الفرادي على رأس وفد من منطقة البقاع الغربي، رئيس تجمع البيوت الثقافية في لبنان شوقي دلال، تجمع اطباء البقاع الغربي وراشيا برئاسة محمد فرحات، المستشار الإقتصادي في منظمة العمل العربية الدكتور جميل شرانق، وفاعليات اقتصادية وإجتماعية. كلمة البابا وتلا الأب أبو كسم، الرقيم البطريركي، وبعد قراءة الانجيل كانت كلمة البابا بينديكنوس السادس عشر التي وجهها الى مسيحيي العراق في ال 28 من شهر شباط المنصرم، تلاها السفير البابوي وفيها: «تلقيت بحزن عميق الانباء المأساوية حول قتل بعض المسيحيين في مدينة الموصل، وتابعت بقلق شديد احداث العنف التي تقع في ارض العراق المعذبة ويذهب ضحيتها أشخاص عزل ينتمون الى مختلف الديانات. وخلال الايام الماضية صليت بحرارة على نية جميع ضحايا هذه الاعتداءات، وأود اليوم أن انضم روحيا الى الصلاة من اجل السلام واستباب الامن التي اطلقها مجلس اساقفة نينوى وأعبر عن قربي من الجماعات المسيحية المتواجدة في انحاء العراق كافة: أرجو ان لا تخر قواكم من كونكم على الدوام خميرة للخير في الوطن الذي تنتمون اليه منذ قرون كشعب اصيل بكل ما تعنيه الكلمة. خلال هذه المرحلة السياسية الحساسة التي يجتازها العراق، أطلق نداء الى السلطات المدنية لتبذل كل جهد ممكن بهدف ضمان أمن المواطنين، لا سيما الاقليات الدينية الاكثر عرضة للخطر. آملا ألا يضعف أحد أمام تجربة تغليب المصالح الشخصية والوقتية على أمن جميع المواطنين وحقوقهم الاساسية. وختاما، أناشد الجماعة الدولية العمل على ضمان مستقبل مصالحة وعدالة للعراقيين، وأسأل بثقة الله الكلي القدرة أن يمنح البلاد هبة السلام الثمينة». يونان وبعد تلاوة نص من الإنجيل، ألقى بطريرك السريان الكاثوليك، عظة قال فيها: نؤكد تضامننا مع إخوتنا وأخواتنا في العراق الجريح، صلينا اليوم وسنستمر في الصلاة دون ملل أو كلل، راجين دوما فوق كل رجاء، كي يشفق الرب على شعبه ويوقف عذاب هؤلاء الإخوة الأبرياء، فالعراق بلد محبوب ليس فقط لدى اعضاء الجالية العراقية المشاركة معنا اليوم، ليس فقط لدى مواطنيه المسلمين والمسيحيين، بل جميعنا نحبه، نحب أهلنا فيه ونقدر فيهم الإيمان الذي لم ولن تزعزعه قوى الشر. كما على جميعنا أن نشاركهم في فعل الرجاء «فوق كل رجاء» وهم يسعون الى تجديده في أزمنة المعاناة والحقد هذه. إن ما قاسوه ويقاسونه هو لنا الأمثولة الرائعة، كي لا يضعف ايماننا مهما اشتدت العواصف، لأنهم بدورهم تعلموا من يسوع الفادي: ألا يخافوا، إذ لا بد لنفق الظلم والظلمة من أن يتلاشى مع إشعاعة نور القيامة! وكما يقول ترتليانوس: «إن دم الشهداء بذار للكنيسة». كلاسي كلاسي وخلال «تقديم النوايا»، تحدث مدير عام تلفزيون «تيلي لوميير» جاك كلاسي، فقال إن «عدد من المسيحيين في العالم يبلغ ملياري مسيحي، ومقولة أنهم أقلية غير صحيحة، فهم مثل الملح الذي على الرغم من كميته القليلة إلا أنه يعطي المذاق الطيب للطعام»، مشيرا الى «أن هذه الحملة التضامنية مع مسيحيي العراق سوف يتبعها حملات أخرى تندد بالتنكيل الذي يلحق بالمسيحيين في العراق، نيجريا، السودان، مصر، باكستان والهند، وهي لن تتوقف قبل أن يتوقف صليب المسيحيين عن النزف». البرزنجي وبعد ختام الذبيحة، ألقى السفير العراقي كلمة حيا فيها المشاركين في هذا اليوم التضامني، بإسم جمهورية العراق رئيسا وجمهورية وشعبا، شاكرا إياهم على هذا التضامن وهذه «الوقفة مع العراق عموما ومسيحييها خصوصا»، ومشيرا إلى أن العراق «دفع من أبنائه عددا كبيرا من الشهداء بإسم الحرية من مسلمين ومسيحيين». وقال: «ان المسيحيين في العراق هم شعب مسالم لم يرتكب اي شيء، لم يقتل احدا ولم يؤذ احدا، فهو لا يستحق الا التقدير والاحترام»، مبرئا الشعب العراقي مما يحدث من احداث مؤلمة ودموية، فالذي يقوم بهذا كله «هم اناس متطرفون متعصبون يقومون بذلك باسم الدين حتى يفقد العراق الامن والامان»، وأكد ان العراق يتبرأ من «هؤلاء القتلة المتعصبين المتشددين». ووسط تصفيق حار في الكنيسة، تابع السفير البرزنجي قائلا انه «اذا قام احد بأذية المسيحيين او غير المسلمين عموما اينما كان، وبأسم الاسلام، فأنا اقول انه لم يسمع قول الله تعالى بأن غير المسلم الذي لم يؤذ المسلم ولم يقتله فليس للمسلم حق الا ان يكون بارا به، والبر كلمة تستعمل للوالدين وانا استعمل كلمة البر هنا لان بر المسيحيين واجب في العراق». وختم مؤكدا ان الايام المقبلة «سوف تكون أفضل من سابقتها، وسوف يكون هناك تضامن بين جميع العراقيين كأخوة متحابين مواطنين بدرجة واحدة تجمعهم المواطنة من دون النظر الى الدين او الطائفية»، آملا في أن تكون «هذه المساندة قوية وان يكون لها مردود خاص»، وجدد الإعراب عن افتخاره بمسيحيي العراق، والذين «لهم بعد عالمي عظيم. وكما المسلم في العراق يتمتع ببعد اسلامي في العالم كله كذلك المسيحي العراقي، فكل مسيحيي العالم يشكلون سندا له، ونحن لا نستغني عن هذا السند الانساني من المسلمين والمسيحين لنعيش كاخوة في السلام». مجلس كنائس الشرق الأوسط وللمناسبة، تم توزيع بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، يعرب فيه عن القلق والألم لـ «الأحداث المؤسفة والأليمة . وناشد المجلس «الحكومة العراقية، إقرار العدل إزاء ما يتعرض له المسيحيون في الموصل، باعتباره محنة إنسانية، وإنزال أشد العقوبات على المتسببين في ذلك، والحفاظ على العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد». | |
|
★IRaQI JEALOUS★ نائب المدير
الأوسمة : رقم العضوية : 4 عدد المساهمات : 158 نقاط التميز : 10938 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 23/03/2010 العمر : 35 الموقع : حااليا تركيا mms : الهواية : رايـــــق ,,
| موضوع: رد: صليب العراق ينزف... فمتى القيامة ؟ الجمعة مارس 26, 2010 9:10 pm | |
| عاشت ايدك على الموضوع الرائع
تحياتــي
| |
|