يشهد يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2010 احتفال أسرة كرة القدم في القارة الآسيوية بيوم المدربين الآسيويين.
وكان يوم 30 أكتوبر من عام 1994 شهد إقامة أول دورة مدربين للمستوى الآسيوي الثالث C في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وبالتالي تم اختياره للاحتفال بيوم المدربين في آسيا.
وجاء هذا القرار خلال اجتماع اللجنة الخاصة للاحتفال بعام المدربين الآسيويين 2010 والذي عقد يوم الأربعاء في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور.
وأكد سعادة محمد بن همام العبدالله خلال الاجتماع على أهمية إبراز دورة المدربين في الارتقاء بمستوى اللعبة في كافة أرجاء القارة ، وقال : لم يحصل المدربون الآسيويون على التقدير الذي يستحقونه على المستوى القاري، وفي بعض الأحيان على المستوى المحلي أيضاً.
وأضاف: يجب أن نركز في المستقبل على البرامج المخصصة من أجل تطوير المدربين الآسيويين.
وقررت اللجنة أيضاً تكريم أفضل اتحاد وطني من ناحية برامج إعداد المدربين ، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتنظيمه سنوياً.
وستكون الجائزة من نصيب الاتحاد الوطني الذي يمتلك برامج تطوير في مجال محاضري المدربين وإعداد المدربين، إلى جانب تأسيسه للجنة خاصة بالمدربين، والذي يتميز أيضاً بمنح المدربين المحليين فرصة للعمل في قيادة المنتخبات الوطنية والأندية.
وتم تشجيع الاتحادات الوطنية على تأسيس لجان خاصة للمدربين ، ومنح جوائز سنوية لأفضل المدربين.
الجدير بالذكر أن عبيد مبارك مدير ادارة لجنة الشؤون الفنية والتطوير في اتحاد الإمارات لكرة القدم قد شارك بالاجتماع كونه عضوا في اللجنة المختصة بعام المدربين الآسيويين لعام 2010 التي يترأسها سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .