بغداديون من الرصافة يتخوفون من فراغ أمني لتأخر نتائج الانتخابات

بغداديون من الرصافة يتخوفون من فراغ أمني لتأخر نتائج الانتخابات


22/3/2010 - 18:40
بغداد/ أصوات العراق: أبدى بغداديون من جانب الرصافة مخاوفهم من فراغ سياسي قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في حال تأخر إعلان النتائج النهائية للانتخابات في ظل تبادل الاتهامات بشأن التزوير بين الكيانات السياسية.
وقال محمود ساهي (23 عاما) بقال في سوق شعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد، إن التشكيك بنتائج الانتخابات قد “ينعكس سلبا على الأوضاع الأمنية وبالتالي سيكون المواطن هو الخاسر الوحيد”، مضيفا لوكالة (أصوات العراق) “لدينا مخاوف من تفجير أزمة مصحوبة بصدامات في حال تأخير إعلان نتائج الانتخابات أو عدم الاعتراف بها من قبل بعض الكيانات السياسية”.
لكن حسين إبراهيم (44 عاما) صاحب محل لبيع الأحذية في شارع الرشيد وسط بغداد، دعا الكتل السياسية لـ”القبول بنتائج الانتخابات والعمل على تشكيل مجلس نواب وحكومة قبل أن يفضي السجال الدائر إلى فراغ أمني”.
وقال إبراهيم لوكالة (أصوات العراق) إن المواطنين “أدوا ما عليهم وانتخبوا مصوتين لمن يريدون متحدين المخاطر”، معربا عن أمله أن “لا يندموا على من وضعوا ثقتهم بهم”، بحسب تعبيره.
ووصفت المعلمة رحيمة فاضل (39 عاما) من حي الشعب شمال شرقي بغداد، الأوضاع الداخلية حاليا بأنها “أشبه ما تكون ببركان يكاد ينفجر ما لم يتلاف القادة السياسيون الخصام ويتجاوزا التشكيك ولغة التهديد والوعيد”.
وذكرت فاضل لوكالة (أصوات العراق) أن الخلافات السياسية أصبحت “مألوفة للمواطن”، مبدية رغبتها بان “تتمكن الجهات المعنية من تجاوزها لئلا يكون المواطن هو الضحية”.
وأبدت قلقها من “احتمال تفجير الأوضاع وتوقف الحياة إذا ما بقيت القوى السياسية الرئيسة تتصارع على السلطة”.
يذكر أن المشهد السياسي العراقي يمر بمخاض صعب حاليا قبيل إعلان المفوضية العليا المستقلة عن نتائج الانتخابات التشريعية وسط حملات تشكيك من قبل قوى سياسية عديدة بنزاهة عمليات العد والفرز ومطالبة المفوضية بإعادتها وقبول البعض الآخر بالنتائج.
ع ف (م)- ب خ